قصة حياته
الدكتور مشالي , “ملاك الغربية” أو “طبيب الإنسانية”
تخرج مشالي في كلية طب قصر العيني عام 1967، وعمل بالوحدات الريفية كي ينفق على أشقائه الخمسة عقب وفاة والده، وبعد 8 سنوات تزوج وأنجب 3 أبناء تخرجوا جميعا من كلية الهندسة، وبعدما توفى شقيقه ترك له 3 أطفال في المرحلة الابتدائية، تكفل بهم جميعًا حتى تخرجوا من الجامعات.
رحلة الانسانية
بدأت رحلة الانسانية مع قصة مؤثرة عن الطبيب المصري جعلته يسلك هذه الطريق، عندما أحرق طفل مريض نفسه لعدم امتلاك أسرته ثمن حقن الأنسولين بسبب فقرها المدقع.
وقال الدكتور مشالي إنه منذ تلك الواقعة قرر أن يكون عمله صدقة جارية لكل من يحتاج أو يطلب، كما قال إن والده وهو أحد كبار رجال التعليم، أوصاه قبل وفاته بأن يسخر علمه وموهبته لخدمة الفقراء وألا يحصّل ثمن الكشف ممن لا يملك قوت يومه.
ماذا قدم ؟
منذ أكثر من خمسين عاماً يستقبل الطبيب مرضاه ضمن عيادته المتواضعة ، وهم كُثر، يوميًا بلا أجازات من الثامنة صباحًا وحتى العاشرة مساءً.
يعمل حتى في أيام العيد , وفي جميع العطل ,وكأنه آلة من الانسانية .
يعمل الطبيب بمبلغ زهيد يقدر بـ 10 جنيهات مصرية “0.7 دولار تقريباً ” للكشف و 3 جنيهات للمراجهة ” أقل من 0.2 دولار ” .
وكثيراً ما يرفض أخذ هذا المبلغ ويعمل مجاناً .
كما يقوم الطبيب بالتحاليل الطبية مجاناً في عيادته وبطرق تقليدية وبنفسه ليوفر على المريض أجر التحاليل ضمن المخابر.
قصة “غيث الاماراتي ”
زارة الشاب غيث ضمن برنامج قلبي اطمأن وعانى غيث كثيراً حتى التقى فيه حيث كان مشغولاً جداً في متابعة المرضى
وحين التقاه عرض عليه عيادة أفضل ومبلغ مادي لكنه رفضه تماماً رغم اصرار “غيث “وطلب منه التبرع بالمبلغ للجمعيات
قائلاً كرست حياتي للعمل الانساني , واكتفى متعففاً بأخذ هدية “سماعة طبية ” قيمتها 80 جنيهاً فقط , الأمر الذي دفع “غيث” للبكاء .
يتابع أبناء الطبيب العمل الانساني على نهجه ويتابع الطبيب عمله قائلاً أنا أقدم رسالة انسانية وعملي لوجه الله وهذا ما نملكه في الدنيا عمل الخير .
شاركنا ما رأيك بالعمل البطولي الذي يقوم به هذا الطبيب .
العدسة ..عينكم على الواقع
❤الله يقدرنا نسير على خطاه
كل الاحترام والتقدير 💙