تَغَايُرُ تَلَوُّنِ القُزَحِيَّتين Heterochromia Iridum :
🔸 مصطلح Heterochromia مشتقّ من اليونانيّة من الكلمتين ‘heteros’ وتعني مختلف + ‘chroma’ وتعني لون.
🔸تنتج هذه الحالة عن نقص أو زيادة في صبغة الميلانين. قد تكون هذه الحالة وراثيّة، أو نتيجة خلل جيني كالفُسَيْسَائية Mosaicism، الخَيمَرِيَّة (وجود خلايا مختلفة المنشأ الوراثيّة) chimerism، أو نتيجة مرض أو التهاب أو استعمال قطرات العين التي تؤذي القزحيّة أو الإصابة بورم.
🔸هناك نوعان من تَغَايرِ تَلَوُّنِ القُزَحِيَّتين: الاختلاف الكامل ؛ وفيه يكون لون إحدى القزحيتين مختلفاً تماماً عن الأخرى، و النّوع الآخر هو الاختلاف الجزئي و فيه يكون جزء من إحدى القزحيتين مختلفاً عن لون الجزء الباقي من القزحيّة نفسها.
🔸يتمّ تحديد لون العين، وتحديداً لون قزحية العين، في المقام الأول من خلال تركيز وتوزيع صبغة الميلانين، حيث تُشير زيادة صبغة الميلانين عادةً إلى فَرْط تنَسُّج القزحيّة، بينما يعدّ نقص صبغة الميلانين مؤشّراً على نقص تنسّج القزحيّة.
يعدّ تغاير التلوّن أكثر شيوعاً في القطط و الكلاب، لكنه يعدّ نادراً في الإنسان مكوّناً ما نسبته 1%.